Page Médecine Alternative | Facebook

ملاحظة: تم وقف استقبال المكالمات المتعلقة بالحجامة، شكرا على التفهم

عوائــــــــــــق انتشــــار الإستشفـــاء بالحجامـــــة


عوائــــــــــــق انتشــــار الإستشفـــاء بالحجامـــــة

 كما نعرف فإن الحجامة سنة نبوية ودعمها العلم الحديث بعدة دراسات مثبتة علميا حول جدواها، لكن هناك عوائق مختلفة تحول دون انتشارها.
 المجتمع في بعض تشكلاته يساهم بطريقة أو بأخرى بتشويه صورة الحجامة سواء كان ذلك عن قصد أو عن غير قصد، ونرصد ذلك عبر أمثلة سواء كان ذلك من الطبيب أو من المريض أو من  الممارس المتطفل.

نبدأ بـالمُمارس العادي للحجامة المتطفل:  والذي عادة ما يمارس مهنته  دون أدنى معرفة علمية بشروط   الحجامة  ودون أدنى معرفة بشروط التعقيم وبتشريح جسم الإنسان Anatomie du corps humain.
 إن تطبيق الحجامة دون معرفة علمية بها يؤدي إلى عدم التحصل على النتيجة المرجوة منها، وذلك لن يُشجع المريض على إعادة العملية مرة أخرى ولن ينصح المريض بها غيره، والضرر هنا لـن يلحق المريض فقط بل سيلحق أيضا بسمعة الحِجامة كعلم استشفائي، وذلك على أساس أنها "لم تشفهِ"، وبالنسبة للتعقيم فإن الجهل بشروط التعقيم يؤدي إلى انتشار عديد الأمراض الخطيرة والمُعدية، كذلك فإن الخطأ في النقاط التي يجب أن يتم فيها التشريط والخطاْ في عُمق التشريط يمكن أن يتسبب في ما لا يُحمد عقباه.
ومن باب آخر نجد عدة ممارسين للحجامة يتعمدون القول أن الحِجامة تشفي جميع الأمراض وهذا رأي خاطئ، فلو كانت الحجامة تشفي جميع الأمراض لاستغنينا عن كثير من الأدوية ولانتهت الأمراض من على وجه الأرض.

بالنسبة لعوائق انتشار الحجامة التي يتسبب فيها الطبيب: في السنوات الأخيرة نلاحظ أن نسبة الإقبال على الطب البديل وخاصة الحجامة قد زادت وانعكس ربما ذلك سلبا على عمل بعض الأطباء ولذلك حاول هؤلاء ممارسة الحجامة -بصفة عشوائية- لاستقطاب المرضى مستغلين اسم المهنة "طبيب" للقيام بالعملية ذلك أن المريض يضع ثقته في الطبيب لأنه طبيب،  وهنا تتم ممارستها  دون أدنى معرفة بالنقاط التشريحية  والتعبيرية  والأصلية للحجامة  والتي تدرس حاليا بصفة علمية في مدارس خاصة  ولا تُدرس في كليات الطب. وهنا يمكن أن لا تعطي الحجامة نتيجة إيجابية في أكثر الحالات الناجمة عن ممارستها دون علم بها فيقول المريض أن الحجامة "غير شافية" ولا يقول أن الطبيب هو الذي لم يتقنها وينعكس ذلك سلبا على سمعة الحِجامة كعلم استشفائي نابع من السنة النبوية وتبناه العلم الحديث.
                                                                   
بالنسبة لعوائق انتشار الحجامة التي يتسبب فيها المريض: نلاحظ أن بعض المرضى يعتقدون في انتساب الحجامة إلى علوم التنجيم  وذلك دون قصد منهم ربما لتدني المستوى الثقافي للبعض، فمن خلال التجربة نلاحظ أن بعضهم يسأل: "ابنتي لم تتزوج هل يمكنك أن تكتب "حرزا" (تميمة) كي يسهل لها الزواج؟؟؟؟؟؟"... ومن شأن ذلك أن يعكر قناة التواصل بين القائم بعملية الحِجامة والمُحتجِم.

هناك عدة شروط تتظافر مع بعضها لإنجاح عملية الحجامة، كــطبيعة النظام الغذائي و وقت تنفيذ العملية  والمكان والعوامل الجوية... وذلك في يوم تنفيذ عملية الحجامة... إذا ما أهمل المريض التطبيق الأمثل لبعض الشروط الهامة فإن عملية الحجامة يمكن أن لا تفضي إلى النتيجة المرجوة منها.
                                 
                                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ          

زبيـــر حـــــدان
عضو الجمعية التونسية للإستشفاءالطبيعي
شهادة من المركز الدولي للطاقة الحيويــة­
شهادة في الحجامة من الأكاديمية المفتوحة للطب التكميلي
إقرار من مركز خدمة المجتمع بجامعة القاهرة ومؤسسة المدينة
شهادة في التطبيقات العلاجية العلمية الحديثة في الحجامة من الجمعية التونسية للإستشفاء الطبيعي.
ملاحظـــة: الموقع في طور الإنشاء ويتم تحيينه دوريا عبر إضافة التعديلات والمقالات الجديدة